(اَلْخُطْبَةُ ألْاُوْلَى)
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ . اَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحّقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْكَرِهَ الْكَافِرُوْنَ. اَلَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَمَّا بَعْدُ, فَيَا عِبَادَ اللَّهِ اُوْصِيْكُمْ وَاِيَّايَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِهُوْنَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ: اَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيْمِ ................( اَلْاَيَةُ ).
بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِى الْقُرْاَنِ الْعَظِيْمِ وَنَفَعَنِى وَاِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْاَيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ وَتَقَبَّلَ مِنِّي وَمِنْكُمْ تِلَاوَتَهُ اِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ. اَقُوْلُ قَوْلِيْ هذَا وَاَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيْمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فَاسْتَغْفِرُوْهُ اِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ.
(اَلْخُطْبَةُالثَّانِيَةِ)
اَلْحَمْدَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ وَلَا عُدْوَانَ اِلَّا عَلَى الظّاَلِمِيْنَ. اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلهَ اِلَّا اللَّهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَمَّا بَعْدُ, فَيَا عِبَادَ اللَّهِ : اِتَّقُوْا اللَّهَ وَاَطِيْعُهُ وَافْعَلُوْا الْخَيْرَاتِ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ : اَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ, بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيْمِ , اِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ. يَااَيُّهَا الَّذِيْنَ اَمَنُوْ صَلُّوْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُ تَسْلِيْمًا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَللَّهُمَّ ارْضَ عَنْ اَصْحَابِهِ وَقَرَابَتِهِ وَالْخُلَفَاءُ الرَّشِدِيْنَ اَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍ وَالتَّابِعِيْنَ وتَابِعِهِمْ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْوَاتُ. رَبَّنَا اتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. عِبَادَ اللَّهِ اِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ بِالْعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ فَاذْكُرُ اللَّهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِه يُعْطِيْكُمْ وَلَذِكْرُ اللَّهِ اَكْبَرُ , وَاللَّهُ يَعْلَمُ مّا تَصَنَعُوْنَ.